"سعادتك الحقيقية أقرب وأجمل مما تتخيل"
رفع لياقتك العقلية للسعادة ليس رفاهية!!
برنامج اللياقة العقلية للسعادة هو
دليلك العملي لعيش الحياة بذكاء..
استكشف أروع ما في نفسك..
واستعد لأصعب المواقف والأحداث..
كن مصدر..
السَّعَادَة
المُشِعّ لكل من في حياتك..
| قصتي مع السعادة.. ونظريتي في العقليات |
حياة..
أنا إنسان عاش حياة مميزة ومليئة بالقصص التي قد تبدو خيالية، مررت بتجارب ثرية ومختلفة منذ صغري مما جعلني أبدو أكبر بكثير من عمري وقد استثمرت ذلك وأنا ممتن لكل ما مررت به، إلا أنه وبالرغم من كل ذلك حققت نجاحا جيدا جدا بتوفيق الله في أهم مجاﻻت الحياة تقريبا، والكثيرون كانوا يرونني نموذجا لشخص سعيد في حياته، متدين مستصح لديه زوجة محبة وأطفال مميزين وعائلة وأصدقاء كلهم رائعين، حر ماليا وناجح مهنيا، حتى أني كنت أيضا أظن ذلك مثلهم تماما، إلى أن أصيبت أمي بمرض السرطان، أمي التي كانت أغلى ما أملك في حياتي، وذلك في عام 2020 (عام كورونا) نفس العام الذي وصلت فيه لأهدافي المالية التي كان من المخطط أن أحققها بعد 15 سنة، يا لها من ورطة.
إعادة استكشاف السعادة..
هنا بدأت كل مشاكل هذه الحياة المثالية المزعومة وعيوبها الخفية بالظهور، واختفت السعادة فجأة، حتى الأشياء الجميلة أصبحت تشوبها الشوائب، علاقاتي أطفالي استثماراتي أعمالي، حتى أسئلتي الوجودية ظهرت في هذا الوقت، وكأن كل شيء اتفق على ذلك الموعد ليظهر تلك التشوهات التي لم أرها من قبل، حتى راودتني فكرة مغادرة الحياة بإرادتي، وهنا ولمدة ثلاث سنوات استغرقت في استكشاف هذه الغاية العميقة التي ارتبطت بالبشر منذ اللحظة الأولى في وجودنا والتي نسميها السعادة، قرأت عشرات الكتب واستمعت لمئات الساعات من الناس وأيقنت أن هناك شيء ما لايزال علي عمله بنفسي.
عهدي ورسالتي..
أخذت على نفسي عهدا أن أشارك البشرية في خوض غمار السعادة، وبدأت في العمل على ابتكار برنامج اللياقة العقلية للسعادة، بناء على النظرية التي وضعتها وسميتها " نظرية العقليات واللياقات العقلية"، مستمدا طاقتي من رسالتي في الحياة: أن أساهم في تحسين عقليتي وعقليات اﻵخرين لنعيش أسعد وأنجح وأبدع حياة ممكنة.
| لماذا السعادة؟ |
1. لأنها غاية الانسان النهائية.
2. لأنها وسيلة سحرية للصحة وطول العمر.
3. لأنها تعطينا المشاعر الإيجابية التي تجعلنا منفتحين على الحياة.
4. لأنها تعطيني القوة والقدرة على التحمل.
5. لأنها تساعدنا في اتخاذ قرارات أفضل في حياتنا.
6. لأنها تجعلنا قادرين على دعم الآخرين وبناء علاقات إيجابية معهم.
7. لأنها تمنحنا الطاقة التي نحتاجها لمواصلة العمل والبناء في الحياة.
8. لأنها تضاعف فرصك للحصول على مستقبل أفضل لأنك عقلك سيكون أسعد وأفضل.
| ما هي عقليات السعادة وكم عددها وما هي أنواعها؟ |
عقليات السعادة هي أنماط وطرق التفكير التي نمارسها ونكررها ونرسخها ونقويها حتى تصبح عقلية بحد ذاتها يمكن رفع لياقتها بالتمرين والممارسة، وسنتناول 85 عقلية من أهم عقليات السعادة، ولا يمكن بأي حال أن يحمل تلك العقليات أي إنسان بلياقة عالية دون أن يكون من أسعد البشر على وجه الأرض، وهذه العقليات موزعة على 6 تصنيفات رئيسية وهي:
1. العقليات الأساسية.
2. العقليات الذاتية.
3. العقليات الاجتماعية (مع اﻵخرين).
4. العقليات العملية.
5. العقليات التحسينية.
6. العقليات ذات الأولوية الشخصية.
| كيف تم تصميم العقليات وما هي أهم الملاحظات الضرورية حولها؟ |
1. حتى يمكنك فهم واستيعاب فكرة العقليات واللياقات العقلية بشكل أفضل، سنشبه عقلك بجهاز الجوال، وسنشبه العقليات بالتطبيقات المحملة مسبقا أو تلك التي تقوم بتحميلها على الجهاز، والذي من خلالها تقوم باستخدام الجوال والاستفادة منه. هكذا هي عقليات السعادة هي تطبيقات سنقوم بتحميلها في عقلك لتتمكن من الشعور بأقصى قدر ممكن من السعادة الحقيقية.
2. تم تصميم برنامج اللياقة العقلية للسعادة بناء على نظرية العقليات واللياقات العقلية وهي باختصار:
أن كل تصرفات الإنسان العاقل تصدر عن عقليات معينة تم تكوينها وتعزيزها في مواقف الحياة المختلفة، ويمكن التحكم بشكل مقصود في جزء كبير من هذه العقليات وتأسيسها وتحسينها من خلال عقليات جزئية مصممة مسبقا، وربطها بخبرة ومعرفة هذا الشخص (ملحق شرح كامل للنظرية).
3. كل عقلية من عقليات السعادة سوف تزيد من مدى شعورك بالسعادة وتعمقه في عقلك وروحك وشخصيتك.
4. عقليات السعادة تعلمك كيف تعيش وبدونها لن تتعلم سوى كيف تموت.
5. تتدرج فئات العقليات بحسب أهميتها، ولكن ترتيب العقليات داخل كل فئة لا يعبر بالضرورة عن أولوية العقلية على باقي العقليات.
6. بعض العقليات قد تصلح أن تكون في عدة فئات.
7. بعض العقليات تشرح أو تعزز أو توازن أو تكمل عقليات أخرى.
8. ليس شرطا أن تكتسب كل العقليات لتشعر بتحسن وفرق في مستوى سعادتك وراحتك في الحياة، ولكن الأكيد كلما اكتسبت عقليات أكثر ورفعت لياقتك فيها، كلما ازداد وتعمق وترسخ شعورك بالسعادة في الحياة تحت كل الظروف.
9. أغلب العقليات فعالة بحد ذاتها، وبإمكانها أن تعمل بكفاءة وبشكل مستقل على رفع لياقتك العقلية للحياة السعيدة، وهذه أحد أهم نقاط القوة التي تميز البرنامج.
10. تظهر فعالية هذه العقليات عند استخدامها في المواقف اليومية والاستثنائية في الحياة.
11. يبدأ استخدام العقليات في كل موقف تشعر بأن شعورك بالسكينة والطمأنينة بدأ بالاهتزاز، وذلك بالسؤال الأهم وهو: ما هي عقليات السعادة التي أحتاجها الآن؟
12. في كثير من مواقف الحياة نحتاج لاستخدام عدة عقليات في ذات الوقت وهذا جزء أساسي من لياقتك العقلية للحياة السعيدة.
13. كل عقلية لديها شعار يخصها، وشعار العقلية وظيفته أن يجعلك في العقلية طوال الوقت ويحافظ على اتصالك بها.
14. كل عقلية لديها سؤال يخصها، سؤال العقلية وظيفته أن يوجهك ويشعل شرارة العقلية.
15. يمكن استخدام أغلب أسئلة العقليات في المواقف اللازمة أو بعدها، كما يمكن استخدامها في بداية اليوم أو نهايته، وتغيير صياغتها بحسب توقيتها.
16. تماما مثل اللياقة الجسدية، لا يمكنك الاحتفاظ بنفس اللياقة طوال الوقت، لا حصانة ضد الأخطاء مهما بلغت لياقتك، لا تتوقع من نفسك أن تقوم بتمارين اللياقة تماما كما هو مطلوب، كل هذا جزء طبيعي من العملية، الالتزام والانضباط أنت من يحدده بحسب أهدافك ومستوى السعادة الذي ترغب في الوصول إليه واستكشافه.
17. قانون دائرة اللياقة العقلية: كلما مارست عقليات السعادة في حياتك شعرت بالسعادة وكلما كنت سعيدا كنت أقدر على ممارسة العقليات الصحيحة مستقبلا، إنها دائرة تتوسع وتستمر لآخر حياتك.
| 7 متطلبات وشروط ضرورية يجب القيام بها الآن وفورا |
قبل البدء بتأسيس واكتساب عقليات السعادة
1. اتخاذ القرار الصارم الحاسم بأنك تريد حقا من أعماق قلبك أن تكون سعيدا، وستغير كل ما يلزم تغييره.
2. الاستعداد لمراجعة كل معتقداتك حول نفسك والآخرين والحياة والسعادة، وتصحيح ما يلزم تصحيحه.
3. الاعتقاد بأن السعادة شعور يمكن تعلم اكتسابه وأنك يمكن أن تكون سعيدا مهما كانت ظروفك عندما تقوم بما يقوم به السعداء وتفكر كما يفكر السعداء وتتصرف بناء على عقليات السعادة.
4. اتخاذ القرار مسبقا بعدم الاستسلام أبدا لحالة اليأس أو الإحباط أو المعاناة التي ستمر بك مرارا وتكرارا.
5. التعهد ببذل الجهد الممكن في استخدام العقليات المناسبة التي ستتعلمها في هذا البرنامج، وذلك في المواقف اليومية التي تتعرض حالة السعادة وراحة البال للاهتزاز والتأثر بأي موقف من مواقف الحياة.
6. نشر العقليات التي أفادتك وعايشت أثرها في حياتك، لمساعدة الآخرين على تحسين حياتهم.
7. التنازل التام المطلق عن دور الضحية، وتحمل مسئولية حياتك بنسبة 100%.